اقرأ صمت أخيك .. فلعل عزة النفس أسكتته
دخل رجلٌ غريبٌ على مجلس أحد الحكماء الأثرياء ..
فجلس يستمع إلى الحكيم وهو يُعلّم تلامذته وجُلساءه
، ولا يبدو على الرجل الغريب ملامح طالب العلم،
ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس،
وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات،
وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.
قطع الشيخ العالمُ الحكيم حديثه،
والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه،
ثم سأله:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇