قصة يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير
لقد كان هناك أكوام من الذهب والجواهر والسيوف المرصعة بالياقوت فاحتار في أمره ولم يصدق عينيه وأخذ يدور ويتفرج على النفائس وكلما هم بالصعود رجع يجري فلقد كان هناك عدد لا يحصى من الأشياء وكل ما هناك من المرايا والأكواب والصحون هي من الذهب والفضة
ناداه الشيخ وقال يجب أن نحمل الجمال بسرعة وإلا إنغلق باب الحفرة ولا يمكننا فتحه !!! أخبرني بربك ماذا أفعل ببضاعة التجار وفيها الدقيق والتمر أجاب عمير ألقها في الصحراء سأزعم لهم أن اللصوص سرقوها .
تعجب الشيخ من خسته وقال يا له من لئيم سيحصل على أربعة أكياس من الذهب والأحجار الكريمة بإمكانه على الأقل دفع مقدار منها للتجار فهو لن يفقر طول حياته!!!
بدأ عمير والشيخ يملآن الأكياس ويخرجانها ولما إمتلأت حمولة جملين قال عمير في نفسه لقد إتفقنا أن آخذ جملا واحدا ومعي الآن جملين من الأفضل أن آخذهما وأتركه وشأنه !!! ولما هم بالذهاب تذكر أن ذلك الشيخ مشعوذ يستحضر الجن وخاف أن يجده و ينتقم منه فرجع إلى الحفرة بعد ساعات حمل الرجلان تسعة وسبعين جملا بالذهب والفضة والمجوهرات ولم يبق إلا واحد .
وضع عمير كيسا على ظهره و ملأ جيوبه ولما كان يهم بالخروج رأى الشيخ ينحني ويأخذ علبة فضية من أحد الأركان ويرميها في جيبه ثم أخذ الكيس الأخير وبدا الرجلان في الصعود ولما بلغا منتصف المدرج بدأ باب الحفرة بالإنغلاق صاح الشيخ
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇