قصة يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير
وكثيرا ما نصحه أهله بالتفكير في نفسه والبحث عن زوجة جميلة إلا أنه إزداد جشعا وتقتيرا ولم يقبل حتى بأجير يساعده في شحن البضاعة والسفر معه وأصبح يفتح بضائع التجار ويأكل منها وإذا صرف درهما مر ض عليه أحد الأيام كان مسافرا بأحمال من القمح والتمر فجاع وفتح الأكياس وأخذ منها ما يكفيه ثم أغلقها وأرجعها كما كانت عليه
قلى القمح على الڼار ثم دقه بحجر وصب عليه الماء حتى أصبح مثل السويق وأكله مع التمر بينما هو كذلك رأى شيخا ذو لحية بيضاء يقترب منه وقد ظهر عليه الجو ع والتـ.ـعب كره أن يدعوه إلى طعامه القليل فأدار ظهره لكي لا يراه يأكل لكن الشيخ كان عنيدا وأتاه من الجهة الأخرى وقال له السلام عيكم فلم يجبه عمير فجلس ومد يديه للصحفة وقال إكرام الضيف واجب !!! فأحس الجمال بالغيظ و قال في نفسه لقد تعبت لإحضار طعامي وهذا اللعېن جاء ليقاسمني فيه نظر الشيخ إليه ورأى عدم الرضى في عينيه فقال الرزق رزق الله وما قيمة ما تملك من إبل أمام خزائن السماء !!! علم نفسك الكرم وسيزيدك الله من خيره رد عليه ومن أنت حتى تنصحني أليس الأجدر أن.أليس الأجدر أن تبدأ بنفسك حتى يعطيك الله جملا واحد على الأقل تركبه !!! ضحك الشيخ
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇