close

أسباب ضيق الرزق تجنبها لتنعم برزق وفير

قطع الرحم :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . روى البخاري (2067) ومسلم (2557)

وبذلك، صله الرحم وبر الوالدين من أهم أسباب سعة الرزق .

طلب الرزق بالمعاصي :

قد يقوم البعض بتعجيل طلب الرزق بإستحلال ما حرمه الله وذلك بسبب ضعف الإيمان في قلبه . إذا كنت تطلب سعة الرزق فأنت يجب أن تلتزم بالعمل الصالح والطاعات والرضا بما يكتبه الله لك مع الإجتهاد بالعمل والطاعات .

قال تعالى : ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ \” سورة النحل : (97(

عدم التأدب في طلب الرزق من الله تعالي :

هناك العديد من الأمور التي ذكرها الفقهاء حول عدم التأدب في طلب الرزق ومنها سوء الأدب في الدعاء او رفع الصوت أثناء الدعاء في الصلاة .

عَنْ أَبِي مُوسَى ، قال:كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا . فَقال : أربعوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، قَرِيبًا.أخرجه أحمد 4/394 والبخاري 4/69 .

عن أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه \” يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، فَيَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي\” .أخرجه مالك ((الموطأ\” 569. و\”أحمد\” 2/396(9137) و\”البُخاري\” 6340 وفي \”الأدب المفرد\” 654 و\”مسلم\” 7034 و\”أبو داود\” 1484 و\”التِّرمِذي\” 3387

الزنا :

الزنا اثم كبير وأحد أسباب ضيق الرزق وذلك وفقاً لما ذكر في القرأن والسنة النبوية .

قال تعالي : ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الإسراء ﴾

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:

(( في الزنا ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، أما اللواتي في الدنيا فيذهب ببهاء لوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما اللاتي في الآخرة فيورث السخط وسوء الحساب والخلود في النار ))

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *