close

وبشر الق,اتل في الق,تل حتئ ولو بعد حين

فقال لهم بكل صراحة: أنا قتلتُ امرأة عجوزًا، وقلتُ عن نفسي: إنني مجنون؛ لأهرب من العقوبة، ولكن بسبب ذلك جاؤوا بي عندكم، هذه قصتي.

فاستغرب المجانين، واجتمعوا فيما بينهم، وإذا بهم يحيطون به، ويقولون: أنت مجر,م قا,تل، ولا بد من محاكمتكَ، سنحاكمك الآن.

فشَكَّلُوا محكمة فيما بينهم، وحكموا عليه بالإعد,ام شنقًا، وربطوا عنقه بالملابس، وهو لا يقدر على الفرار منهم، ولم يُجْدِ الصراخ والاست,نجاد، وشنقوه.

وفي اليوم التالي، لَمَّا أراد الطاقم توزيع الطعام، وجدوه مشنوقًا، فقالوا: مَن قت,له؟ قال المجانين: نحن شنقناه؛ لأنه مجر,م قاتل، فسألوا الحارس المناوب، فقال: لَمْ أميزْ صراخه عن صراخ باقي المجا,نين المعتاد.
فذهبتْ نفسه هدرًا، وهكذا جاءه القص,اص العادل من حيث لم يحتسبْ، ونشرت الجرائد خبره وقصته العجيبة.

فيا سبحان الله! كيف لم يَضِعِ المعروف في تلك اليت,يمة، ولم يضع الحقُّ طوال تلك السنين، وكما قيل: بشّر ال*قاتل بـال*قتل.

انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد
المزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *