قصة أنت طالق إن لم أكن من أهل الجنه ❤
(أنت طالق إن لم أكن من اهل الجنة) 😳
هارون الرشيد وهو في حالة غضب
قال لزوجته:
(أنت طالق إن لم أكن من اهل الجنة)
كمثل أمى انت دين لا يمكن رده
يا قطعة من الجنة!
ثم ندم على ما قال لأنه يحبها كثيراً، وهي حزنت كذلك حزناً شديداً….
فجمع العلماء للفتوى….
قال له العلماء: ومن يجرؤ منا أن يفتيك أنك من أهل الجنة ❓
لقد أصابت زوجتك.
وضاقت الأمور في هارون الرشيد
فقال لرجاله وحاشيته: ألم يبقى عالم في بغداد كلها؟!!!
قالوا: هنالك عالم واحد اعتزل الناس منذ زمن اسمه
{{الليث بن سعد}} وكان الليث أحد أشهر الفقهاء في زمانه، (ولد وعاش وتوفي بمصر) فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة {{مالك بن أنس}} ولكن تلاميذه لم يحتفظوا بعلمه وفقهه مثلما فعل تلامذة الإمام مالك، وكان الإمام الشافعي يقول
{{الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به}}
قال هارون الرشيد: أحضروه
فلما أحضروه ودخل قام العلماء وقعدوا [[وهذه صفة كانت تعرف، لاحترام العلماء لذلك كان يقال فلان يقام له ويقعد]]
عرض عليه المسألة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇