قصة عاش قديما تاجر بخيل ليس لديه أحد سوى ابنته الشابة وكانت على قدر عظيم من الجمال لذا تسابق الشباب على خطبتها ..
– نعم يا سيدي .. فلقد أصبح ذلك المهر حديث البلد .
– اذن ينبغي ان تعرف ان المهر قد زاد عشرون دينارا منذ قدوم الخاطب الاخير قبل نحو شهر .
– بالفعل يا سيدي فلقد أجريت حساباتي وأنا هنا لأخبرك أني موافق على المهر الذي تطلبه ولكني سأدفعه لك بالتقسيط فأنا أعمل بوظيفة جيدة وسأعطيك نصف مرتبي والنصف الآخر أعيش به مع ابنتك زوجتي المستقبلية ان شاء الله .. وعلى هذا المنوال سأتمكن من سداد مهرها بعد ثمان سنوات .. ها ماذا قلت يا عمي ؟
فكر التاجر البخيل مع نفسه وخشي ان لا تأتي فرصة اخرى كهذا الشاب فأجاب :
مادام الدفع بالتقسيط وليس حاضرا فأنا مضطر ان ارفع السعر النهائي وهذا يعني ان عليك ان تدفع لي نصف مرتبك لعشر سنين وليس ثمان فقط ..
اطرق الشاب برأسه لحظات ثم قال :
موافق … ولكي تتم هذه الصفقة يجب على كلانا ان نوقع على هذه الوثيقة التي تنص على أني ملزم بدفع ما بذمتي من قيمة المهر وأنه بعد سدادي لمدة الرهن فأن السلعة أي ابنتك المحترمة ستكون ملكا لي ومن حقي .
أخرج الشاب ورقة موقعة من قبله فأمعن فيها الوالد جيدا ثم قام بتوقيعها وحضر ايضا بعض الشهود من التجار المعروفين وقاموا بالتوقيع على العقد ..
وهكذا تم الزواج اخيرا بين الشاب الوسيم والحسناء ابنة البخيل ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي 3 في الصفحة التالية 🌹