قصة أحد الجيران تُوفيت زوجته وقد تركت له ثلاثة وتزوج بمطلقة
أصيبت بألمٍ شديد في معدتها فاكتشفت حملها ! ، كان الأمر بالنسبة لها مُستحيل فذهبت لطبيب وآخر ليُؤكد جميعهم لها أنها بالفعل حامل فكانت فرحتها أكبر من أن يستوعبها أي عقل وخاصة أن بعد شهرين أكد لها الطبيب أنها حامل بتوأم(ذكر وأنثى ) ، كانت تبكي من الفرحة وتشعر بسعادة لم تخطر يومًا على بالها .
وقُبيل ولادتها قال لها الزوج :
-عند الولادة سأترك الثلاثة أولاد عند أختي ، ريثما تعودين من بيت أهلك بعد أن تستريحي من الولادة .
انتفضت من مكانها وهي تقول :
=والله لا يحدث أن أذهب دونهم لمكان ، سيبقى الثلاثة معي في ولادتي وفي بقائي عند أهلي .
وبالفعل كان ما قالت وعند الولادة طلب منها الابن الأكبر أن تُسمي المولودة الأنثى على اسم أمه ، فلبت طلبه وفعلت لتغمر قلبه سعادة وحبًا ، وبعد عودتها لبيتها لم تُهمل في حق أحدهم يومًا
وكانت كلمتها الدائمة :
-الخمسة أولادي ولا أطيق عليهم أي أذى أو حُزن يمس قلوبهم ، اتقيت الله فيهم وعوضني الله بهم وبأبيهم وأكرمني بما حُرمت منه .
القصة حقيقة لأمٍ وزوجة وامرأة عظيمة كانت نعم المثال الذي يُحتذى به لزوجة الأب .