لماذا نهي الرسول صلى الله عـLــيه وسلم عن اكل المتباريين
المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما”.. هل تـــــ⊂خل عزومات رمضان ضمن هذا الحديث؟
المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما”.. روى أبو هريرة رضي الله عنه هذا الحديث مرفوعا إلى رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم، ويعني الحديث النهي عن طعام المنافسة والتباري والتفاخر،
فيقول ابن القيم في كتابه مدراج السالكين: “أما المكروه: فكذوق المشتبهات، والأكل فوق الحاجة، وذوق طعام الفجاءة، وهو الطعام الذي تفجأ آكله، ولم يرد أن يدعوك إليه، وكأكل أطعمة المرائين في الولائم، والدعوات ونحوها، وفي السنن أن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم نهى عن طعام المتبارين”…
فهل قد تـــــ⊂خل عزومات رمضان والتنافس فيما يقدم فيها ضمن هذا الحديث؟
يجيب عـLـي هذا السؤال لمصراوي الدكتور محمد خليفة البدري،
مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، موضحا أن المتباريين هما المتسابقان في إعداد الطعام للرياء والسمعة وليس لله، فهما من لا يجابان، ويوضح البدري أن النهي في الحديث للتنزيه لا للتحريم، مؤكدا أن من يعد الطعام بحسن صنيع لا للرياء والسمعة لا بــ|س بذلك.
الحمد لله، والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال: قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: المتباريان لا يجابان، ولا يؤكل طعامهما. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس، قال: إن النبي -صلى الله عـLــيه وسلم- نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل. وأعله أبو داود ورجح إرساله، بينما صححه الحاكم وابن القطان.
قال البيهقي في معنى المتباريين: يعني المتعارضين بالضيافة، فخرا، أو رياء. اهـ.
وقال الخطابي: المتباريان المتعارضان بفعلهما، يقال تبارى الرجلان إذا فعل كل واحد منهما مثل فعل صاحبه، ليرى أيهما يغلب صاحبه، وإنما كره ذلك، لما فيه من الرياء والمباهاة، ولأنه داخل في جملة ما نهي عنه من أكل المال بالبــ|طل اهـ. من معالم السنن.
لقراءة التتمة اضغط عـLـي متابعة القراءة في السسطر 2 التالي