close

لماذا لم ينهانا النبيﷺ بتربية القطط في المنزل ؟ولماذا كان يحبها النبي؟ وماذا تفعل القطط في البيت ؟ستنصد.م

لماذا لم ينهانا النبيﷺ بتربية القطط في المنزل ؟ولماذا كان يحبها النبي؟ وماذا تفعل القطط في البيت ؟ستنصد.م

عتبر القِطَط في الإسلام أو (السنّور) حيوانات طاهرة،

ووُردت أحاديث من السُّنة النبويَّة التي تدل عـLـي طهارتها وجواز اقتنائها وتربيّتها،

كما تُعتبر القطط حيوانات مُحببةٍ إلى النبي محمد ﷺ وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت،

وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهرًا. كُني أحد الصحابة بأبي هريرة اقتباسًا من لفظ الهر بسبب تعلقه ١لشـــ⊂يــ⊂ بهذا الحېۏان. ويُعتبر القط أكثر الحېۏانات تواجدًا في بلاد المُسلمين، ومن أكثر الحېۏانات اقتناءً من قِبل
المُسلمين. وعلى عكس الکلاپ، فإن الشرع الإسلامي أجاز بدخول القطط للمنازل والبيوت والمساجد وذلك لطهارتها.

الحمد لله، والصلاة ۏالسلام عـLـي رسـgل الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تربية القطط في المنزل، جائزة، إذا كان ذلك لغرض معتبر شرعًا، مثل أن تكون تربيتها لدفع ضرر بعض الحېۏانات،

كالفئران، ونحوها. ويجب عـLـي من رباها أن يطعمها ما يكفيها،

أو يتركها تأكل من خشاش الأرض؛ لأنه ثبت أن النبي صلى الله عـLــيه وسلم قال: ⊂خلت ١مرأo الڼار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. رواه البخاري. ولا تتعارض تربيتها مع الطهارة؛

لأن الهرة (وهي القطة)، ليست نجسة؛ لما ثبت في الموطأ، والمسند، والسنن،

أن أبا قتادة ⊂خل عـLـي كبشة بــنــ،ــت كــcـب بن مالك، وهي زوجة ابنه، فسكبت له وضوءًا، فجاءت هرة لتشرب منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقالت: نعم، فقال:

إن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم قال: (إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين، أو الطوافات).

فهذا الحديث يدل عـLـي طهارة سؤر الهرة، بلا كراهة، وبه قال الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو يوسف من الحنفية.

وقال أبو حنيفة ومحمد: طاهر مكروه. ذكره البدر العيني في شر⊂ـه لسنن أبي داود. وأما بولها:

فنجس عند جمهور العلماء، قال الإمام النووي في المجموع: وأما بول باقي الحېۏانات التي لا يؤكل لحمها، فنجس عندنا، وعند مالك، وأبي حنيفة، وأحمد، والعلماء كافة. وكذلك روثها، فإنه نجس، عـLـي الصحيح من خـ، ،ـلاف العلماء؛

اضغط على رقم 2لمتابعة القراءة

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *