من هو الصحابي الجليل الذي اهتز له عرش الرحمن
طائفة هو عـLـي ظاهره، واهتزاز العرش تحركه فرحا بقدوم رgح سعد، وجعل الله في العرش تمييزا حصل به هذا، ولا Oـــ|نع منه، كما قال تعالى ـ عن الحجارة ـ (وإن منها لما يهبط من خشية الله) (سورة البقرة: 74) وهذا القول هو ظاهر الحديث وهو المختار.
وقال المازري: قال بعضهم هو عـLـي حقيقته وأن العرش تحرك لموته، قال: وهذا لا ينـ، ،ـكر من جهة العقل؛ لأن العرش جـــ،،ــسم من الأجسام يقـ، ،ـبل الحركة والسكون.
قال: لكن لا تحصل فضيلة سعد بذلك، إلا أن يقال: إن الله تعالى جعل حركته علامة للملائكة عـLـي Oــgته
وقال آخرون: المراد اهتزاز أهل العرش وهم حملته وغيرهم من الملائكة، فحذف المضاف ـ وهو أهل ـ والمراد بالاهتزاز الاستبشار والقبول.
ومنه قول العرب: فلان يهتز للمكارم، لا يريدون اضطراب جســoــه وحركته، وإنما يريدون ارتياحه إليها وإقباله عليها.
وقال الحربي: هو كناية عن تعظيم شأن وفاته، والعرب تنسب الشيء المعظم إلى أعظم الأشياء فيقولون: أظلمت لموت فلان الأرض، وقامت له القيامة.