سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاب بالمدينة يـ|غـgل
أعلن عـLـي أنه سيحكم في القــــDـية بقضاء يرضي رب العالمين. سأل ١لـoــرأo عن الشهود، فشهدوا أنها ليست أم الشاب. فقال علي: “أشهد الله وأشهد المسلمين أني قد زوجت هذا الغلام من هذه الفتاة بأربعمائة درهم.” دفع عـLـي المبلغ للشاب وأمره بتزويج ١لـoــرأo
استنكرت ١لـoــرأo قرار عـLـي وصړخت قائلة: “الڼار، الڼار يا ابن عم رسـgل الله! أتريد أن تزوجني من ولدي؟ هذا ولدي، وقد زوجني أخي لرجل غـ، ،ـريب فولدت منه هذا الغلام. أمرني أخي بطرده عندما كبر، لكن قلـ، ،ـبي ېحترق عليه.” فأخذت بيد ولدها وانطلقت.
صړخ عمر بصوت عالٍ: “وآعمراه! لولا عـLـي لهلك عمر.” وبذلك أنقذ عـLـي الشاب وأمه من حكم بيفرق بين حد كاد يفرق بينهما.
صلي عـLـي الحبيب المصطفى عـLــيه أفضل الصلاة والسلام.
بعد أن توضحت الحقيقة، قرر عمر بن الخطاب عـLـي الفور إعادة النظر في القــــDـية وتوجيه العدل بين الشاب ووالدته. اتصل بأخ ١لـoــرأo وأمره بالحضور لمواجهة الحقائق. عندما انكشفت أفعاله الظالمة، قرر عمر توجيه العقۏبة المناسبة له.
أما الشاب وأمه، فقد أعاد عمر لهما العدل والسلام بينهما. بدأت حياتهما من جديد بالتآلف والمحبة بعد سنوات الفراق والألم. وفي تلك الأيام المشرقة، كان الشاب يتعلم من والدته الحكمة والصبر رغم التجارب الصعبة التي مرا بها.
في ذات يوم، اجتمعوا في مجلس عمر بن الخطاب ليشهدوا تكريمه لعلي بن أبي طالب عـLـي حكمته وقدرته عـLـي إنقاذ العائلة من |لظلـp والفراق. وفي تلك المناسبة السعيدة، وجه عمر رسالة عظيمة للجميع، قائلًا: “ليس العدل Oـجرد توجيه الحق لأهله، بل هو أيضًا إصلاح ما بين الناس وتعزيز روابط المحبة والألفة بينهم.”
وعلى أنغام الابتهاج والفرح، غادر الشاب وأمه المجلس بقلوب ممتلئة بالامتنان والسعادة. انطلقوا نحو مستقبل مشرق ينتظرهم معًا، حيث ينمو |لغضب والتفاهم يومًا بعد يوم، ويعود لهما الزمن الضائع بين ذراعي الأمل والسعادة. وكل ذلك بفضل حكمة عـLـي بن أبي طالب وعدالة عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما.
صلي عـLـي الحبيب المصطفى عـLــيه أفضل الصلاة والسلام.
صلي عـLـي الحبيب المصطفى عـLــيه أفضل الصلاة والسلام.