قصة المثل القائل { الموضوع فيه إنّ }
إنَّ شاء اللهُ تعالى “، بتشديد النون !
لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، حيث كلمة” إن ” في عبارة ” إن شاء الله ” لاتحتاج الى شدة ، وهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون في إنّا ! والصحيح هو بدون شدة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇