قصة المرأة عزيزة النفس
لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئاً. فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخة ، ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكرة،
وطلبت منهن جميعاً أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس
فقالت أحد بناتها لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا ؛ وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم
أجابت الأم ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي، وېصرخ في وجهي
ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئاً.. .وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس ، فوالله لن أذهب. وأن متنا جوعاً
لقد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها
ففضلت أن تظل جائعة خيراً من أن تخسر كرامتها وتذل نفسها أمام أحد ؟
وفي اليوم التالي مرت السيدة من أمام البقالة .وهيه تشعر بالحرج
، فرأها صاحب البقالة فنادى عليها ،وطلب منها أن تقترب اليه
أقتربت ٳليه السيدة وهيه تشعر بالخجل وكان يوجد الكثير من الزبائن ؟
فقالت له أعلم أنك تريد أن تسأل عن المال الذي عندي.
ولكن لا تقلق سوف أسدد لك المال في نهاية الشهر المقبل. ولكن أصبر علي قليلاً
فأبتسم وقال لها
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇