قصة حب مهار او حب هنار
اتجهت حب مهار تمشي في القرية التي بدأت تعلو فيها أصوات السعادة والفرح لعودة الخير والماء وصلت إلى بيت أهلها ولكنه على عكس أهل القرية كان صامتا ولا يُسمع منه إلا صوت بكاء خافت
دقت الباب وفتح لها أخوها الكبير اخفت شوقها وكبتت مشاعرها وقالت له : هل من خبزة لهذه الفقيرة ؟
فقال لها : اذهبي عني واتركيني في حالي
فقالت له : و ما بك حتى ترفض أن تطعم هذه المسكينة أخبرني فقد أساعدك ؟
فقال لها : و من أنتِ أيتها القرعاء القذرة لتساعديني لقد عجز حتى طبيب الهند عن مساعدتي فأخي الصغير طريح الفراش منذ سنوات ولم يُعرف دوائه وها هو لا ميت ولاحي
فقالت له : و كيف مرض ؟
قال : كان عائداً من الغابة و داس على شيء حاد أل ـ. ـمه بشدة ومنذ وقتها وهو غائب عن وعيه قالت له : وماذا إن شفيته لكم بإذن الله
فقال لها : تطلبين ما تشائين ولو كانت كل أملاكنا و أموالنا
دخلت معه حب مهار و فجعت حين دخلت غرفة أخيها فكان أخوته السبعة مع نسائهم و زوجته يجلسن حول السرير ويبكون أبعدتهم المتسولة عن السرير وجلست عند رجلي أخيها وقالت لهم : قبل أن أداويه أريد أن أقص عليكم قصة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇