close

قصة حب مهار او حب هنار

وقفت حب مهار أمام النهر ودعت الله قائلة : يا من عرفت أنني مظلومة وقبلت دعائي أول مرة أقبل دعائي ثاني مرة يا رب أكثر مائهم وانبت زرعهم وخصب أناثهم حتى لتلد أحداهن في الحال ومن غير شهور حمل

وما أن أنهت جملتها حتى جرى الماء في النهر ونبت العشب الأخضر كالمعجزة وصاح الراعي لهول ما رأى فقد وضعت كل واحدة من معزاته ثلاث صغار وامتلأت ضروعهن حليبا

فسألها عمن تكون وهل هي ملك من السماء ؟

فأجابته : ستعرف من أنا في الوقت المناسب ولكن ألا تعطيني شيئاً جزاء دعائي هذا ؟

فقال لها : أطلبي ما تشائين ؟

مقالات ذات صلة

فقالت له : أريد كأس حليب أشربه و جديا صغيرا أكله والعبائة الذي عليك البسه هو عبارة عن عباءة من فراء الغنم والماعز يلتف بها الرعاة لتقيهم البرد

فقال لها : لك ما طلبتي

وشربت حب مهار الحليب وذبح لها الجدي وشواه لتأكل لحمه وطلبت منه كرش الجدي الصغير وأخذت الفروة و ذهبت خبأت شعرها بكرش الجدي وغطت رأسها بالفروة ولفت نفسها بها و دهنت وجهها ببعض رماد الشوي فبدت كمتسولة قبيحة قرعاء

واتجهت تمشي في القرية التي بدأت تعلو فيها أصوات السعادة والفرح لعودة الخير والماء وصلت إلى بيت أهلها ولكنه على عكس أهل القرية كان صامتا ولا يُسمع منه إلا صوت بكاء خافت
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *