close

قصة حب مهار او حب هنار

 

 

 وفجأة سقطت الأميرة في نهر ماء وأخذها تيار الماء القوي الشديد البرودة فقال الخادم في نفسه أكيد أنها ماتت من السقطة أو برودة الماء سأعود إلى القصر وأخبر الأمير أنها هربت مع ولديها ولم أستطع اللحاق بها وعاد أدراجه ظناً منه بأن الأميرة ماتت ولكن ما كان الله ليتركها تموت قبل أن تأخذ حقها ممن ظلموها

أرست مياه النهر الأميرة على ضفة إحدى القرى وتفاجأت الأميرة كيف أن الماء في ذلك الجزء من النهر شحيح جداً على الرغم من غزارته في باقي الأجزاء

نظرت حولها فلم ترى إلا راع نحيل يظهر البؤس على معالمه يرعى معزتين تكاد تظهر عظامهما من شدة الجوع فسألته: أين أنا ؟

أجابها : أنت في قرية سربست

فسألته : ولماذا الشجر لحسن التطواني كله يابس والماء شحيح عندكم و أين ماعزك التي ترعى مع أن الدنيا ربيع وهو وقت اخضرار الزرع وتدفق مياه ذوبان الثلوج و ولادة الماعز والأغنام والأبقار ؟

 فأجابها الراعي بحزن وألم : منذ أن رحلت عنا سيدة القرية حب مهار ونحن في قحط ومجاعة فمنذ سنوات لم يخضر زرعنا حتى أننا أكلنا الحشائش اليابسة ولم يجري مائنا حتى أننا انتظرنا دوابنا لتبول فنشرب بولها ولم تلد حيواناتنا ونساؤنا وعم الحزن والخراب كل القرية و ما زاد ذلك الحزن مرض أصاب الرئيس الصغير عجز عنه كل الأطباء وهو راقد في سريره لا هو ميت ولا هو حي

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق