close

من هو الصحابي الذي قال للنبي: أوجعتني وطلب منه القصاص؟!

كان الصحابة الكرام ضوان الله عليهم يحبون النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبًا جمًا، ويفدونه بأرواحهم، بل كانوا لا يطيقون عليه أن يمسه أحد بسوء ولو بنظرة أو كلمة فتثور ثائرتهم لذلك.

 

وفي غزة بدر الكبرى حدث موقف مع أحد الصحابة يدل على شديد حبه وتعلقه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أنه أراد أن يكون أخر عهده من الدنيا أن يعانق جسده جسد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

فقد كان النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله يوم بدر مر على صفوف الجند ليتفقدهم وكان بيده الشريفة قضيب من سواك يعدل به الصفوف،

فمر بالصحابي سواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو خارجًا قليلًا عن الصف، بحركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعود السواك إلى الخلف ليساوي الصف

مقالات ذات صلة

وقال له: “استوِ يا سوادُ بن غزية”

حينها وجد سيدنا سواد الفرصة سانحة ليفوز بفوز عظيم، فاستغل الموقف

وقال: “آآآآه .. أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني”

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *