ما حكم نوم الفتاة مع أخيها في غرفة واحدة ؟ ولماذا نهانا النبي عن نوم الأخوة بنفس الفراش ؟
ما حكم نوم الفتاة مع أخيها في غرفة واحدة ؟ ولماذا نهانا النبي عن نوم الأخوة بنفس الفراش ؟
لا حرج على الرجل أن ينام مع أخته في غرفة واحدة ، كل منهما على فراشه ، إذا أُمن الاطلاع على شيء من عورتهما ، ولا فرق في ذلك بين حال الصوم وغيره .
الإسلام يحث على تربية الأولاد وتعليمهم من الصغر على تطبيق تعاليمه السمحة، لأن التعليم في الصغر أرسخ ولهذا قالوا: التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.
وقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين
واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضـــ.اجع”.
وعلى هذا لا ينبغي للأبناء أن يناموا في مضــ.جع واحد على سرير أو حصير أو غير ذلك، ولا يجوز كذلك أن يلتحفوا في لحاف واحد.
أما إذا كانت غرفة واسعة ولكل واحد سرير أو فراش منفصل ولحاف مستقل، فهذا لا مانع فيه، ولا يتوجه إليه النهي لما في تخصيص أفراد الأسرة بغرفة من مشقة وحرج عند أغلب الناس والله تعالى يقول: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج) [الحج: من الآية78].
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇