close

قصة المنطقة 303 كاملة

لكن من قوانينا إن كانت الوريثة أنثى فيجب أن تتزوج من أكبر ابن عمها فإن لم يكن فابن خالها وذلك لأن النساء لا تمسك الحكم مباشرة فالرجال هم الذين يتولون القيادة دائما . وإني أعلم أن ابن عمي يبوح بذلك ويفكر فيه وعازم عليه ولن أستطيع منعه فمجلس الحكماء أعلن منذ ستة أشهر أن الزواج سيتم عقب انتهاء مدة الحداد وهي ستنتهي بعد اسبوع .
وحاولت التماس المساعدة من حكيمنا المخلص فقام باستدعائك وأرسل إليك رسالة في حلم رأيته .
قالت نسيت أن أعرفك باسمي : فأنا روغاندة ابنة السلطان مالك . وأنت الدكتور محمود علي فقد علمت كل شيء عنك منذ اختيارك طلبت منه النهوض لتريه المملكة من أعلى القصر وينما هما يصعدان إذ ذُهل من نظام العمارة وجمالها . صعد فإذا مملكة عظيمة فيها مروج خضراء وكانه في حلم ، التفت إليها فإذا الهواء يحرك شعرها ببطء بتسم ابت لم ير مثلها فسرح للحظات حتى قطعت عليه صمته قائلة : هل أعجبتك المملكة ؟ فأجاب : أي مملكة ؟
قالت : تلك التي أمامك !
فرد ومازال في سرحانه : أمامي أين أمامي ؟ ولكنه تدارك نفسه وخبط نفسه على رأسه عدة خبطات حتى ابتسمت ابت كشفت عن أسنانها المتناسقة التي مثل قطع المرمر الأبيض اللامع وقالت : ماذا تفعل ما بك ؟

قال : لاشيء ، ولكن كيف سأساعدك وأنا فرد ولست من المملكة !
أجابت قائلة : قوانين المملكة صارمة ولا أحد يجروء أن يمس الملك المنتظر ولا يرفض له طلب مادام قد استلم عصا الحكم التي يصنعها له الآن خبراء مهرة منذ أبي فإن سُرقت أو كُسرت سيكون هذا معناه أن ذلك نذير شؤم وسيتم إعفاءه والبحث عن غيره . وأريدك أن تقوم بهذا . ابتسم لها ولوح بالموافقة أعطته كافة التفاصيل وقالت له : عليك النجاح في ذلك لأن مصير المملكة بين يديك الآن ، وكذلك أن تخلي بالك من نفسك جدا لأن المخلصين حولي قليلون ولأنك إن وقعت في يدي ابن عمي موران لن نستطيع إنقاذك . فكر الدكتور محمود مليا وقال : لا عليكي سأحاول وإن شاء الله سأنجح نا دام ذلك في الخير .
وانتظر حتى حلول الليل وقام بالذهاب إلى المكان الذي تُصنع فيه العصا وعبر بسهولة لأن ذلك المكان لا يجرؤ أحد دخوله فلا حاجة لحراس وبينما هو في الداخل إذ وجد العصا وأخذها وبينما هو خارج إذ وجد في وجهه أحد الرجال فصاح فأتى الجميع م القبض عليه …

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *