close

تصدقوا ولو بشق تمره

وظنَّت أنَّه سيطردُها مِنَ البيتِ فقد طاااالتِ المُدّةُ! ولما أتاها قالت له: اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد!!

فقال لها: لا عليكِ أنا لم أحضُر من أجل ذلك، ولكنّي أتيت لأُسلِّمكِ ورقةً مِن المحكمةِ، فقد وهبتُ البيتَ لك مهراً، فإن شئتِ قبلتِ أن أكون لكِ زوجاً، وإن شئتِ رجعتُ من حيثُ أتيتُ، وفي كلتا الحالتينِ فإنَّ البيتَ لكِ.

بكت الأخت الكبيرة وعلمت أنَّ الله لا يضيعُ عملَ المحسنين، ووافقت على الزواج من ذلكَ التّاجرِ الثّريّ، الذي قال من أحسنت مراعاة أبيها سوف تحسن مراعاة زوجها وهي نعم البنات خلقا وأدبا وعاشت معه في سعادةٍ تامّة.

زوجٌ كريمٌ … وبيتُ أبيها!!
نعم يا إخوتي: مهما فعلتم مِن خيرٍ فلن يضيع الله أجوركم ، فكيف البرُّ بالوالدين

البرُّ لا يبلى، والذَّنبُ لا يُنسى، والدَّيَّانُ لا يموتُ

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *