سأل الحاكم ثلاثة مشايخ عن حكم الشرع في تزوير الانتخابات، فأجابه الأول بأنه من المعذورات إذا كان بطلبٍ من المخابرات، فيما قال الثاني: حتى نَمنعَ نجاحَ الزنديق يجوزُ أن نلعب في الصناديق، أما الشيخ الثالث فقال: التزوير حرامٌ وغشٌ وفسادٌ بين الأنام.... لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 انْفَضَّ المجلسُ، فالْتَفَتَ الحاكمُ إلى مساعده وقال له: اكتب، لقد عيَّنَّا الشيخَ الأول قاضي القضاة، فهو كذابٌ ويعلم أنه كذاب، وهذا النوع مطلوب.. كذلك نعيّن الثاني إماماً للمسجد الكبير في العاصمة، فهو محتالٌ ويعلم أنه محتال، وهذا النوع مرغوب... لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أما الشيخ الثالث فنسحب منه رخصة الخطابة لأنه صادق ويعلم أنه صادق، وهذا النوع مشطوب. ثم سأل الحاكمُ مُساعِدَه: وأنت؟ ما رأيك في جواز تزوير الانتخابات؟؟ فأجابه بصوت مجروح: لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أيُفتي من مثلي لمن هو مثلكم! فضحك الحاكم وقال: أما أنت يا عزيزي فمنافق، وهذا النوع محبوب..