close

قصة ام وضعت ابنتها بمقبرة

اعلي المياه يحاول وياحول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عميقا كان علي وشك المت ولكن جعل الله تلك الفتاة
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشـ،ـقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا

تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب. ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من المت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضـ،ـعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحـ،ـزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهـ،ـلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتـ،ـضنها وينفـ،ـجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث…..
لتنتهي القصة علي ذلك

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق