close

محمود الرغوي رجل يبلغ من العمر خمسين عاما يعمل سائق تكسي

انتهاء التحقيقات تم نقل الطفل إلى دار للرعاية لكن محمود لم يستطع التوقف عن زيارته. قرر مع زوجته تبني الطفل خاصة أنهما شعرا بأن الله أرسله إليهما في تلك الليلة.
مرت السنوات وكبر الطفل في كنف محمود وأسرته ليصبح جزءا لا يتجزأ من حياتهم. أما المرأة فقد قضت عقوبتها لكنها كانت تشعر بالراحة لأنها علمت أن ابنها في أيد أمينة.
هذه الحاډثة غيرت حياة محمود إلى الأبد وأثبتت أن الرحمة والإنسانية يمكن أن تشرق حتى في أحلك الظروف.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *