محمود الرغوي رجل يبلغ من العمر خمسين عاما يعمل سائق تكسي
تحركت الشرطة سريعا وبدأت بفحص كاميرات المراقبة في المنطقة. وفي غضون ساعات تم تحديد هوية المرأة ومكان وجودها. كانت صدمة للجميع عندما تبين أن المرأة هي أم الطفل لكنها تخلت عنه بسبب ظروف قاسېة.
الشرطة ألقت القبض عليها وأثناء التحقيق اعترفت أنها كانت تعيش حالة يأس بعد أن تخلى عنها والد الطفل ولم تجد وسيلة أخرى سوى تركه في سيارة محمود معتقدة أنه سيكون شخصا أمينا وسيتولى الأمر. كانت تأمل أن يصل الطفل إلى مكان آمن بدلا من تركه في الشارع.
تأثر محمود بشدة بهذه القصة ولم يستطع منع نفسه من التفكير في الطفل طوال الوقت. بعد
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇