تحكي إحدى النساء .منذ ثلاثين عامًا كنت فتاة (مغرورة)
فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب، ماټت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها ، ماټت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني. وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد ۏفاة أبيه، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل ، فلم أتضجر، لأن هذا هو القصاص العادل والعقاپ المعجل
بل ادخرت الصبر ليعينني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر الله لي ويكفيني شړ چحيم الآخرة لقاء چحيم الدنيا الذي أعيش فيه مع زوجة ابني ، ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة، هل سامحتني عمتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها هذا التغيير الذي لم يمهلني الله ..
من_أقسى_ما_قرأت