close

حكاية المعلمة والشّغالة التي خربت بيتها

ثم امسكت برقبة الخادمة القديمة وقالت لها هل صحيح انك قتلت ابنائي ولماذا وهل اصبح القتل لعبة لديك وعلا الصياح

ولما حضر الزوج وسمع الحكاية حملها للشرطة وهو يصيح حسبنا الله ونعم الوكيل لكن الشغالة لعبت دور الضحية واتهمتهم بانهم فعلو ذلك لكي يطردونها دون دفع اجرتها ورفعت عليهم دعوى بالعنف وطالبت بالتعويض ولم يقدر الزوج ان يثبت عليها شيئا واضطر الى اعطائها عشرة الاف ريال سعوديواعتذر منها وجمعت كل الهدايا التي اشتروها لها ثم ركبت سيارة تاكسي الى المطار وقد اصبحت عينيها ضيقتين من شدة الحقد

لكن الشغالة لم تنتبه حين تعاركت مع المرأة هناك كيس صغير تخفيه في حقيبتها اليدوية قد تمزق وتناثر محتواه وكانت تلك العشبة السامة التي قتلت بها الاطفال الثلاثة وحين مرت بالجمارك جرى نحوها احد الكلاب البولسية وبدا يتسمم الحقيبة ولما سالها الاعوان عن تلك العشبة قالت لهم انها دواء بمعدتها فقال لها احدهم اذن لم يحصل شيئا ان اكلت منها فرمت الحقيبة وصاحت لا اريد فاوقفوها ومنعوها من ركوب الطائرة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *