حكاية المعلمة والشّغالة التي خربت بيتها
مرّت الأيام ،ورزقت سهى ولدا للمرّة الثانية ،ووأصرّ فوّاز أن يسميه محمّد مثل الأوّل ،وخلال إجازة الأمومة كانت المعلمة تراقب الشغالة ،وكثيرا من المرّات تدخل غرفتها وتنظر في الأرفف والأدراج لكن لا يوجد شيئ مشبوه ،الشّيئ الغريب أن تلك الشّغالة لا تستعمل الأدوية ،ولا واحد عندها ،وزاد ذلك من قناعتها أنها تلجأ للسّحر ،لكن لا دليل واحد لديها .ورغم الافكار السوداء التي راودتها باحتمال فقد الطفل الثاني، الا انّها توكّلت على الله،ورجعت إلى عملها ،ومضت الأشهر ،وإعتقدت المرأة أن كلّ ما فكّرت فيه هو من وحي خيالها ،لكن أحد الأيام اتّصلت بها الشّغالة ،وأخبرتها أن إبنها ليس بخير ،وقد طلبت له الإسعاف ،جرت المرأة للمستشفى
،لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇