خطبني ثم قبل الزفاف اقنعني بالنوم معه
فقلت لها فورًا وبطريقة غريبة .. هل فعل معك شيء قبل الزواج!؟
قالت وبصوت متشدد .. اي تدخل هذا في الخصوصية. ؟!
قلت فقط اجيبي .. قالت كلا .. طلب ذلك لكني رفضت ..
من الرائع أن يرى كل شيء ويفعل في وقته المناسب .. لم اتربى على ذلك ..
كانت تتكلم وكأنها تعطيني درسًا في الدنيا في أن احكم عقلي في كل شيء ..عزمتني لحفلة زفافها ..
لم اكن ارغب بذلك .. كونها لا تعرف أن حيدر ماذا فعل بي.. ولولا لطف الله بأن ارسل لي زوجًا متفهما يحبني ويخاف الله بي لكنت الان في سراب الفضائح ..
ترددت في قبول الدعوة ..
و هل ابلغ زوجي بذلك ام لا ..
ونحن نتحدث اتتني احدى العاملات قائلة للفتاة أن خطيبها يقف في الباب ينتظرها ..
كان لدي فضول كبير في معرفة ردة فعله لو رآني انا من اجهز امرأته ..
استأذنتني وذهبت له ..
تأخرت قليلا .. ذهبت لمناداتها حيث ورائها ايضا فتيات تريد الزينة ..
فتحت باب المغادرة ..
وقعت عيني بعينه .. ارتبكنا معًا .. قلت له ..
” احفظها تحفظك .. لا تخذلها فلا تعلم اي رجل يأتي بعدك يصلحها ام يكسرها .. يسترها ام يفضحها وكل ذنبها برقبتك .. ”
زوجته صافنة لا تفهم شيء .. اراد حيدر ادراك الموضوع .. فقال لها تأخرت سأذهب واكملي عملك
ألحت عليّ في ان آت لعرسها ..
قلت لها افكر ..
ذهبت للبيت .. اتى اليوم الزفاف ..
فكرت في الامر .. قمت تجهزت ولبست افضل ما لدي ..
زوجي في عمله لا يعلم ..
خرجت من المنزل .. بدأت تتداول افكاري فيما حدث لي .. كيف ارتميت من حيدر خائبة .. وكيف احتواني زوجي ..كيف صدقني عندما اخبرته بما حدث .. كيف تجرأ وقبل بي .. كيف مضت الايام وانا في عز واحترام ..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇