يقول صاحب القصة : لم ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﺳﻮﻯ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﺇﻻ ﺷﻬﺮﻳﻦ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﺸﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻔﺮﺡ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻣﻦ.
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺣﺰﻥ ﻓﺮﺃﺗﻨﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻓﺴﺄﻟﺘﻨﻲ ﻣﺎﺑﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺘﻲ ﻓﺤﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻮﺿﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﺇﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺮﺟﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻓﺪﻋﻰ ﻟﻲﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ.
ﺑﻘﻲ ﻟﻠﻌﻴﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻣﻌﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻀﺌﻴﻞ ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻀﻴﺊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇