أحد الجيران تُوفيت زوجته وقد تركت له ثلاثة من الذكور
=والله لا يحدث أن أذهب دونهم لمكان ، سيبقى الثلاثة معي في ولادتي وفي بقائي عند أهلي .
وبالفعل كان ما قالت وعند الولادة طلب منها الابن الأكبر أن تُسمي المولودة الأنثى على اسم أمه ، فلبت طلبه وفعلت لتغمر قلبه سعادة وحبًا ، وبعد عودتها لبيتها لم تُهمل في حق أحدهم يومًا وكانت كلمتها الدائمة :
-الخمسة أولادي ولا أطيق عليهم أي أذى أو حُزن يمس قلوبهم ، اتقيت الله فيهم وعوضني الله بهم وبأبيهم وأكرمني بما حُرمت منه .
القصة حقيقة لأمٍ وزوجة وامرأة عظيمة كانت نعم المثال الذي يُحتذى به لزوجة الأب.
إذا أتممت القراءة.. فلا تبخل علينا بتفاعلك…
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والحمد للَّه رب العالمين