زيد_بن_عمرو_بن_نفيل_القرشي” أحد أعظم الرموز والشخصيات في الجاهلية ، ابن عم الصحابي الجليل “عمر بن الخطاب
فرح “زيد” بهذا ، ثم قال: «فإني آمنت به من قبل أن يبعث» ، و عاد إلى مكة ، ثم قابل “عامر بن ربيعة” ، فأخبره بأن هناك نبي سيبعث من ولد “اسماعيل” في مكة.
ثم أردف قائلًا : «يا “عامر” إذا بُعث وأنا ميت فأقرئه منّي السلام و أبلغه أنّي آمنت به من قبل أن يبعث» .
ثم انصرف مع قافلة خارج مكة ليحميها ، وفي أثناء حمايته للقافلة تعرضوا للغزو ، كما كانت تفعل العرب قديمًا من الغزو و النهب والسلب ، وجّه “زيد” مباشرة للقتال ، إذ كان فارسًا لا يُشق له غبار ، وبعد إحتدام المعركة حول القافلة أصيب “زيد” بطعنة قاتلة ، عرف منها أنه سيموت دون أن يدرك بعثة النبي فدعا الله وقال : «اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيد» ، ثم مات.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇