زيد_بن_عمرو_بن_نفيل_القرشي” أحد أعظم الرموز والشخصيات في الجاهلية ، ابن عم الصحابي الجليل “عمر بن الخطاب
تقول “أسماء بنت أبي بكر” :
(لقد رأيت زيداً بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول: «يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري».
ثم يقول: «اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ، ولكني لا أعلم» ، ثم يسجد على راحلته).
ففي تلك الأيام لم يكن “زيد” يعرف طريقة يتعبد الله بها ، فتارة كان يسجد و مرة أخرى كان يضع التراب على جبينة.
فقرر العودة للشمال لعله يجد من يعلمه تعاليم دين الحنفية .. وفي طريق رحلته وجد أحد الرهبان قرابة سوق إحدى القُرى في الشام وسأله عن الحنفية ، فقال له الكاهن : «يا “زيد” لا تستعجل ، فإن هناك نبي سيبعث من قومك (بمكة) فإذا خرج فأتبعه».
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇