زيد_بن_عمرو_بن_نفيل_القرشي” أحد أعظم الرموز والشخصيات في الجاهلية ، ابن عم الصحابي الجليل “عمر بن الخطاب
في الشمال مرّ على أحد الكهنة النصرانيين ، فأعلمه سبب مجيئة هنا رفقة “ورقة” ، فدعاهم للإنضمام له ، فرفض “زيد” و تنصّر صاحبه “ورقة بن نوفل”.
ثم قال “زيد” : «ألا يوجد دين يعبد به الله غير هذه الأديان ؟».
فأجابه الكاهن بأن هناك دين لـ “إبراهيم” عليه السلام يدعى (الحنفية) ، لكنه لا يعلم عن تعاليمه شيء.
ولم يقتنع “زيد” باليهودية ولا النصرانية ، و عاد إلى مكة ، ووقف عند الكعبة ثم قال : «يا قوم اشهدوا أنّي الوحيد على هذه الأرض من بقي على دين “إبراهيم” عليه السلام».
ثم قال : «فإني لا أزني ، ولا أنهب ولا أعتدي .. و أدعوكم أن تتركوا الزنا فإنه يقود إلى الفقر».
فقام عمّه الخطّاب فضربه وعاتبه ووبخه.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇