كان أبي إذا دخل غرفتي ووجد المصباح مضاءا
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء…
ولم
أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسۏة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات يأس و عطف فهمت كل شيىء وصلت متاخرا فات الاوان
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل
كيف عميت عيناي عنه
عن العطاء بلا مقابل …
عن الحنان بلا حدود …
عن الإجابة بلا سؤال …
عن النصيحة بلا استشارة …
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇