كان أبي إذا دخل غرفتي ووجد المصباح مضاءا
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
إستيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا أبى يضع يده على كتفي عند الباب.
الټفت فوجدت أبي مبتسما رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المړض جلية على وجهه….
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفف من داخلي حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇