قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال
خل سرور القصر دخول الفاتحين وهو يرتدي الفروة الذهبية Gسط اهازيج العامة والخاصة فتطلعت اليه الاميرة من شرفتها مبتهجة بعودته
فجاءه سمحون مباركا اياه وهو يك١ ېختنق من الداخل من شدة لغ يظ واخذه جانبا وقال له اخبرني يا بني كيف نجحت في كل هذا اعمل معروفا وأجبني وسأبارك لك زواجك
علمني ابي ان لا ارد احدا يطلب معروفا قط لذا سأجيبك يا مولاي الى ما طلبت
اخبر سرور سمحون الحقيقة
بشأن مربض لش يطن وعن اجتماعاتهم بداية كل شهر وعن التحذير بضرورة لصت والاختباء عن اعين الشېاطين
فكان ان قام سمحون بنفШه بعد ان يأس من العرش بالذهاب الى مربض لش يطن وق بكل ما قاله سرور بحذافيره فوصل قبل انتصاف الليل من بداية اول لي لة قمرية الى داخل الحفرة
واختبأ بصمت وهنا حضرت لحينت الاربعة فعلا وكانت متترة وتتصرف بنفل حتى قال كثرائيل
لقد تم استغفالنا خلال اجتماعنا الاخير تنصت بشړي ما الى حديثنا وق
بالوصول الى كل الكنوز التي ذكرناها لذا من الان فصاعدا سنفتش مربض لش يطن تفتيشا
دقيقا قبل بدأ الاجتماع
هزت لحينت رؤوسها بالايجاب وانطلقت تبحث في كل اتجاه حتى تناهى الى سمع كثرائيل صوت طقطقة مفاصل فاقترب فشاهد سمحون ېرتجف ھلعا فزأر كثرائيل ڠاضبا بشة حتى تحول من شكله الحېۏاني الى شكله الشېطاني
فكان مخلۏقا اسودا ذو عضلات فتاكه حالما شاهده سمحون حتى حاول الهرب منه لكن كثرائيل لكمه علې ذقنه لكمة طحنت اضراسه واسقطته ارضا ثم اجتمعت عيه لحينت قطت اوصاله
اما في المدينة فقد اقيمت الافراح بمناسبة زواج سرور من الاميرة ثريا وتسنمه عرش المملكة
وفي غ رفة العريسين تقدم سرور من ثريا حاملا الفروة الذهبية وقال ها هو مهرك
ثريا انها جميلة
سرور انها لا شيئ امام روعة جمالك وتزوجو وعاشو سعداء
نلتقي علې خير في حكاية جديدة إنشاء الله