قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال
هذه الجواهر لا تكفي سأحضر مثلها غدا يا مولاي
هذه الجواهر دليل علې
حسبك وجاهك كما قلت لك اما مهر اميرتنا الغالية ثريا فشيئ مختف انت علې وشك ان تصبح ملك البلاد لذا يجب ان تبرهن علې انك اهل لشغر ذلك المنصب
وما هو مهر ابنة اخيك يا مولاي
اخذ سمحون يفرك بلحيته وهو يفكر بمهر تيل ليزيح سرور نهائيا عن طريقه حتى اهتدى لفكرة ما جعلته يغل فرحا
مهرها هو الفروة الذهبية
تعالت اصوات الدهشة بين الحضور وكثر بينهم اللغط حتى ان جمع من وزراء سمحون ومستشاريه تقدموا للتشاور مع سمحون قائلين
الفروة الذهبية مجرد خرافة انها اسطورة يتداولها كبار السن وليست حقيقة
صاح سمحون وما ادراكم انتم علې كل حال لقد اتخذت قراري ولا رجعة لي فيه
للمرة الثانية خړج سرور من القصر خالي الوفاض فأخذ يتذكر ما قالته لحينت في مربض لش يطن فتذكر قول النمر عن وجود بساط عجيب يقود ركبه الى اي مكان يسميه
وهكذا ش د سرور الرحال الى بيرة بيكال
وبعد رحلة استغرقت سبعة ايام بل غ سرور شجرة الدردار العملاقة وكانت في مكان قفر فقام باستئجار عددا من الحطابين ودفع لهم بسخاء فقاموا بقطع الشجرة وانصرفوا
وجد سرور جوفا في لب الشجرة فتحسس ما فيه فاذا به يШك قطعة قماش فجذبها فاذا هي بساط عتيق
بسط سرور البساط ارضا وجلس فوقه ثم ھمس بتتر
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇