قال الإمام الشافعي رضي الله عنه.. 🏮ظننت في نفسي يومًا أنني عالم

🛑تأدب يا شافعي🛑 قال الإمام الشافعي رضي الله عنه.. 🏮ظننت في نفسي يومًا أنني عالم.. وعندما ذهبت لأصلي إمامًا في ذلك اليوم في صلاة المغرب أخطأت في فاتحة الكتاب... وردني عامة الناس!!.. وحينما جئت لأصلي بالناس في صلاة العشاء أخطأت ثانيًا في فاتحة الكتاب وردني عامة الناس.. 🏮يقول الشافعي : فلما تكرر الأمر استشكل الأمر علي.. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 🟧ولما كان يستشكل عليه الأمر كان يصلي ركعتي استخارة لله رب العالمين.. 🏮ويضيف الإمام رضي الله عنه: فلما صليت ركعتي الاستخارة غلبني النعاس فنمت فرأيت في رؤياي... وكأنه قد عقدت لي محاكمة وأنا المتهم فيها بتهمة إساءة الأدب مع الله وجلس أمامي على منصة القضاء قضاة ذوي هيبة كبيرة. 🏮وأضاف الشافعي: تم الحكم على بالموت لسوء أدبي معالله.. فلا يوجد عالم بكل شيء سوى الله وهو القادر على كل شيء.. ❗لكن أحد القضاه قال: لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أرى تخفيف الحكم على الشافعي.. فقال شيخ القضاه : لماذا وبماذا "أي لماذا تخفيف الحكم وبأي كيفية".. فقال القاضي: لأن الشافعي له أيادٍ بيضاء على الأمة وصدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيخرج من قريش رجلا يملأ الدنيا علما بعلم ونرى أنه الشافعي.. أما كيفية تخفيف الحكم فنرى : أن يخرج الشافعي هائمًا على وجهه في الشوارع وينظر في وجوه الناس ويختار أدنى الناس وأحقرهم من وجهة نظر الشافعي ثم يقبل يده "تأدبًا له".. قال الشافعي: لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 فلما استفقت من نومي فهمت الرسالة وخرجت هائمًا على وجهي أنظر في وجوه الناس حتى وجدت رجلًا يجلس على كومة "قمامة" ملابسه رثة لا يكاد يظهر وجهه من أثر ما عليه من تراب.. يقول: فاقتربت منه "أي هذا هو أدنى الناس وأحقرهم من وجهة نظره" فلما اقتربت منه حاولت الابتعاد من شدة رائحته.. لكنني لا بد أن أنفذ حكم القضاه.. قال : فاقتربت منه .. ولما هممت لأمسك يده وأقبلها وإذا بالرجل يلطمني على خدي .. فتفاجأت من ردة فعله. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 . فقال لي تأدب ياشافعي وقبل يدك أنت .. فأنا من خففت عنك حكم الأمس". 💦 رضى الله عن سيدنا ومولانا الامام الشافعى .. 💥 وصل اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 💥