ياليت كل النساء نجيه ؟
[٩/١٢ ١٢:٥٧ ص] 🌸🌸🌸: فكانت تتعمد في كل يوم : تجمير البيت (تبخيره بالطيب) ،، وتأخذ زينتها عن آخرها ،، وتتعطر ،، وتجلس له في البيت ،، في طريق خروجه ودخوله ،، فلم يقاوم لأكثر من خمسة أيام ،، وعاد اليها راغبا…. وفي ذات يوم : تأخرت في إعداد الفطور .
فقال لها معنفا”: هذا تقصير منك في حقي عليك ،، وهو ليس من سلوك المرأة المؤمنة ،، فقالت له : احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل من الخير، وحسن الظن من أفضل السجايا، وأنه من راحة البال وسلامة الدين،، ومن حسُن ظنُه بالناس حاز منهم المحبة ؟!.
فقال لها : هذا كلام لا ينفع في تبرير التقصير،، أيرضيك أن أخرج بدون فطور ؟! فقالت له :من صفات المؤمن الحق القناعة بما قسم الله عز وجل ولو كان قليلا.
قال الرسول الأعظم الأكرم ( صل الله عليه وآله وسلم ) : (“قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما أتاه “).. فقال : لن آكل أي شيء ،، فقالت : أنت لم تتعلم الدرس.
لم يلتفت الشيخ راغب إلى كلام زوجته ،، وخرج غاضبا من بيته ،،ولم يكلمها حتى بعد عودته إلى البيت.وفي الليل هجر فراشها ،، فنام أسفل السرير ،، وأستمر على هذا الحال ،، لعشر ليالي بأيامها .تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر