قصة لرجل ميسور الحال وخادمه في مكة المكرمة …
[٩/١٢ ١٢:٣٩ ص] 🌸🌸🌸: وهكذا فهم الرجل الدرس من خادمه واجابه بابتسامة : انت حر من هذه اللحظة يا سعيد، فرد عليه خادمه قائلاً : وانا خادمك البر من هذه اللحظة ،
العبرة من القصة : من الافضل ان يقوم الانسان باعمال الخير والاحسان في حياته بدلاً من التوصية بها بعد وفاته، حتي يجعل الانسان نوره امامه بدل ان يجعله خلفه..
والعبرة هنا ان من يقول انه ينوي كتابة بناء مسجد او دار ايتام او انشاء مدرسة تحفيظ قرآن في وصيتة بالاموال بعد وفاته، نرد عليهم : وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟
لماذا لا تكون اعمالكم الصالحة في حياتكم وتعجلون الخير لأنفسكم .. فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا* جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم (نورهم يسعى بين أيديهم و بايمانهم)…