قصة لرجل ميسور الحال وخادمه في مكة المكرمة …
[٩/١٢ ١٢:٣٩ ص] 🌸🌸🌸: اسمع يا سعيد، لقد كتبت في وصيتي أن تكون حراً بعد وفاتي وذلك مكافأة لك على اخلاصك في خدمتي طوال هذه السنوات، فسكت الخادم ولم يعلق على كلام سيده !
وفي فجر اليوم التالي قام الخادم كعادته من نومه عند الفجر وأعطى للرجل الماء واشعل الفانوس ثم مشى به ولكن هذه المرة سار هو خلف الرجل المسير على عكس عادته، فسأله عن سبب فعلته فأجابه خادمه بقوله:…
أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك.. عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، فلماذا تجعلني أتمنى موتك حتى احصل على حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر والبركة في حياتك في طاعة الله عز وجل ..
ألا تعلم انني سوف اخدمك طيلة حياتي حتى لو نلت حريتي على يديك ؟!تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي