close

تقول_إحداهن كنت في طريق عودتي من الدراسة برفقة صديقتي

أمي حينها حتى أوقفتها فقد كان واضحا عليها التردد والخۏف وهي تجيبها والمزعج أكثر هو حال صديقتي التي يبدو أنها بعيدة عن والدتها بسبب مشاكل مع والدها وربما طلاقهما ومع هذا لم تخبرني عنها لعلها هي الأخرى شعرت بالخجل أيضا من شقوق بيتها فاختارت التستر عليها خوفا من سخرية الغير أو اشفاقهم عليها فظلت تختصر الأجوبة تارة وتارة تتهرب منها.

حينها أدركت أن بيتنا ليس البيت الوحيد المشقوق كما كنت أظن كل البيوت مشقوقة كلها تقطر بالماء..

إما من سقفها أو على وسائدها وأن كل شخص له طريقته في التستر عليها واختيار الوقت والأشخاص المناسبين للبوح بها وبما انها اختارت الصمت لعل المياه تعود لمجاريها احترمت قرارها ولم اسألها عنها حتى هي الأخرى لم تسألني عن شقوق بيتنا ولم تلمح لي عليها.

 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *