تقول_إحداهن كنت في طريق عودتي من الدراسة برفقة صديقتي
وما احزنني أكثر هو عجزي التام عن دعوتها للدخول لمنزلنا حتى يخف المطر فمنزلنا ليس بتلك الفخامة التي تجعلني لا أخجل من دعوتها إليه فحاله رثة وجدرانه مهترئة خصوصا بعد هذا المطر..
أكيد أن أمي قد ملأت أرضيته دلاء تحصر داخلها قطرات المطر المتسللة من شقوق سقفنا..
فبعد إصابة والدي في عمله لم يعد قادرا على إصلاحه لنا ترددت كثيرا في دعوتها من دونها إرتبكت توترت خجلت جدا اعلم أنها صديقتي ولن تسخر من منزلنا وتشققاته ستتفهم ستدعي عدم اهتمامها لكن والدتها ستسألها وستخبرها عنه وقد تخبر باقي صديقاتنا أيضا ستسخر بعضهن مني ويتغامزن سرا علي والبعض الآخر سيشفقن على حالي..
كل تلك الأفكار ظلت تدور في رأسي تصدني عن دعوة صديقتي التي كانت على الأغلب تنتظر مني دعوتها فحاولت المغادرة بعد نفاد صبرها ولم أقو حتى على منعها!
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇