بعد أن انتهى الجزار ، دخل الى وسط الزريبة فأدركت الخرفان بحسها الفطري أن المۏت قادم لا محالة و وقع الاختيار على أحد الخراف
وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر المۏت واحداً بعد الآخر، بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة المۏت وإخراج بقية القطيع معه و كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛ فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب و نجح الكبش بكسر الحاجز و نادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇