شاب منذ صغره كان يعرف بشجاعته وقوة شخصيته فلقب من طرف قبيلته مع مرور الوقت بالباسل الذي لايخشى الصعاب.
صمت الحاكم برهة كأنه لامس من الشاب كلاما منطقيا يؤول للصدق وجرأة من الشجاعة لم يرى مثلها قبلا فهو حقا قد كان يستطيع الهرب وان ينفذ بجلده قبل ان يمر على كل هذا ويلقي بنفسه في التهلكة ثم طالبه الحاكم ببرهان يثبت ان الصقر هو ملكه حينها اطلق مهيب تصفيرا قويا من تحت لسانه ففوجئت أجاويد ان الصقر انتفض مكانه من فوق كتفها ثم بسط جناحيه عاليا ليطير محلقا بجهد رغم إصابته البليغة متجها نحو صاحبه ليحط فوق ذراعه
فذهل الجميع وبهذا اثبت مهيب ان كلامه صادق ولم يكن له ذنب
وعلى الفور اصدر الحاكم قرارا ان الشاب سيسج به في قفص الميدان حتى اليوم الموالي ويصدر الحكم النهائي بشأنه
بعد منتصف الليل وكل اهالي القرية نيام ظهر ظل من بعيد يقترب من قفص مهيب المسجون داخله حتى
رويدا رويدا بين ضوء القمر عن وجه
غريمه فهو وجه بدر منير يكاد ان يكون اجمل منه بكثير إنها اجاويد بلحمها وشحمها فدهش مهيب من قدومها في وقت متأخر كهذا وماهي لحظات قليلة حتى علم انها تود مساعدته بالفرار والرحيل من قريتها نهائيا قبل ان ينالوا منه اهل قريتها
وعندما سألها لما تفعل هذا معه
اخبرته ان ضميرها سيؤنبها لو مسه مكروه
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇