شاب منذ صغره كان يعرف بشجاعته وقوة شخصيته فلقب من طرف قبيلته مع مرور الوقت بالباسل الذي لايخشى الصعاب.
يلتزم كل فرد منهم بالصمت والتمسك في غضبه كما
طلب منهم ان ينتظروا الحكم الاخير بعد ان يسمعوا للجاني فالامور لاتحل بالفوضى
بعدها قام الحاكم بسؤال مهيب عن كنيته ومن اي قرية هو وعن سبب وجوده في المنطقة المحرمة
حينها لم ينكر مهيب كنيته ولاعن اسم قريته رغم انه يعلم جيدا انه سيكون بذلك في خطړ وبالفعل ما إن سمع الجميع اسم القرية المكروهة بالنسبة إليهم وتذكروا الٹأر الذي مابينهم حتى عادوا من جديد الى الفوضى بالصړاخ وقيامهم بقڈف مهيب بالحجارة حتى اصابوا جبينه
هنا وقف الحاكم مطالبا بحزم ان يتوقف الجميع عن الشغب وإلا سيجعل من جلسة الحكم منفردة في الخيمة التابعة لاصدار الاحكام لدى عشيرته
وما إن امتثل الجميع الصمت والهدوء طالب الحاكم مجددا من مهيب ان يكمل سبب وجوده بنواحي قريته المحضورة الذي أخبره بدوره ان السبب هو ذاك الطائر الذي أشار بأصبعه نحوه
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇