شاب منذ صغره كان يعرف بشجاعته وقوة شخصيته فلقب من طرف قبيلته مع مرور الوقت بالباسل الذي لايخشى الصعاب.
هنا وقف مهيب ليرهب الفتيات بعد ان قام بفك رباطه بكل سهولة ظنا منهن انه سيقوم بأذيتهن لكن في الحقيقة فاجأهن بطلبه ان يدلونه عن طريق عودتهن لديارهن حتى يذهب معهن و يحكم حاكم قريتهن عليه هذا إن ثبت عليه الذنب بعد سماع برهانه
ذهب مهيب مع الفتيات بكل إرادته الى عقر ديارهن المحرمة عليه دخولها بعهد موثق منذ سنين من احدى قوانين قريته
وعندما لاحظوا اهالي القرية ذاك الشاب الغريب يدخل ديارهم بمفرده مع فتيات قريتهم علموا انه هناك خطب ما فاجتمعوا جميعهم ليطوقوه من كل جهة واتجهوا به الى حاكم عشيرتهم كما امرتهم اجاويد
إستمع الحاكم اولا لاجاويد التي اخبرته بالقصة كاملة انهن وجدن ذاك الشاب الغريب مختفي مابين ضفاف النهر يسترق النظر الى فتيات قريتهن وهن يقمن بأعمالهن اليومية ولو لم يكتشفن امره لكان قد تجاوز حد جرمه
هنا قامت القيامة بعد سماع اهالي القرية لاجاويد فاستشاطوا ڠضبا وحاولوا التعدي على مهيب وقيامهم بضربه بل طالبوا بقټله لولا أمر حاكمهم العادل ان
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇