شاب منذ صغره كان يعرف بشجاعته وقوة شخصيته فلقب من طرف قبيلته مع مرور الوقت بالباسل الذي لايخشى الصعاب.
الغزلان . تترأسهن فتاة تفوق جمالهن تطوي كفيها مابين حضنها وعلى كتفها يحط صقرا به جرحا في ساقه الملفوفة بقماش ابيض .
وعندما تأكدن انه استعاد وعيه تقدمت رئيستهن نحوه تسأله من اي قرية هو؟. وكيف له ان توسوس له نفسه الامارة بالسوء حتى يقدم على فعلته الشنيعة هذه حتى يتطاول على حرمتهن؟!
حينها اندهش مهيب مما يراه امامه .ليس بسبب توجيه تلك الفتاة المسترجلة تهمة صريحة نحوه. او انه ادرك ان الضربة التي تلقاها في الواقع هي من اقدمت عليها…بل كان اندهاشه نابع من رؤيته لشهاب الذي يكون صقره والذي يبحث عنه منذ قرابة اسبوع تحمله نفس الفتاة على كتفها..
فاصبح في تلك الاثناء ينادي الصقر بإسمه ولكنه لم يتلقى استجابة منه.. فبدأ بسؤال الفتاة اين وجدت شهاب؟ وعن سبب لف ساقه بالقماش الابيض؟. .. لكن الفتاة لم تعر اي اهتمام لأسئلته. وظنت انه يراوغ في الكلام كي يجد منفذا للهروب من ذنبه…حتى غير مهيب من تفكيرها السيء نحوه. إذ انه تأسف لجميع الفتيات انه لايقصد ان يكون بهذا الوضع المحرج بالنسبة إليه. فهو يعلم جيدا الاصول واحترام خصوصية المرأة.وحاول ان يروي لهن قصته وسبب وجوده في منطقتهن المحرمة هذه…
في تلك اللحظة قاطعته الفتيات ليطلبن من اجاويد رئيستهن ان ياخذنه معهن ليعدن به الى ديارهن حتى يتلقى العقاب اللازم مما ارتكبه من جرم حقهن.
هنا وقف مهيب ليرهب الفتيات بعد ان قام بفك رباطه بكل سهولة ظنا منهن انه سيقوم بأذيتهن… لكن في الحقيقة فاجأهن بطلبه ان يدلونه عن طريق عودتهن لديارهن حتى يذهب معهن و يحكم حاكم قريتهن عليه هذا إن ثبت عليه الذنب بعد سماع برهانه.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇