close

شاب منذ صغره كان يعرف بشجاعته وقوة شخصيته فلقب من طرف قبيلته مع مرور الوقت بالباسل الذي لايخشى الصعاب.

 

دهش مهيب من كلام اجاويد متفاجئا انها تكون ابنة حاكم قرية بن فاس ولكن الحاكم قاطع اندهاشه بصدر قرار ببراءته مطالبا الفتى الشجاع كما لقبه به ان يطلب امنية يحققها له قبل ان يعود الى دياره رغم انه حنث الحاكم بالعهد القديم پقتل كل من يخطوا خطوة داخل قريته من القرية المنبوذة 

صمت مهيب قليلا ثم رفع رأسه موجها كلامه للحاكم ان مافعله لاينتظر منه جائزة ولكن امنيته ان اراد تحقيقها له هو قبوله بالزواج من إبنته اجاويد 

حينها صعق الجميع ومنهم اجاويد نفسها بجرأة الفتى الذي كان قبل قليل كان سيقتل على يد اهاليها 

ولكنه إسترسل بالكلام ليسكت اللغط الدائر حوله ان وراء طلب الزواج ايضا بعيدا عن إعجابه برجاحة عقل أجاويد وشجاعتها بهذه الطريقة الوحيدة سيكون قد ألغي الٹأر الذي دام من سنين مابين القريتين وبهذا سيعم السلام والامان لكليهما و تحقن دماء اخرى بلا ذنب في المستقبل 

لم يفكر الحاكم كثيرا بطلب مهيب لان في سره لن يجد شابا قويا مثله يصون إبنته الوحيدة بعد عمر طويل بل استشار على الفور إبنته اجاويد امام الجميع ان كانت تقبل به زوجا ام لا 

فلم تكن هي إلا لحظات قليلة حتى عمت الزغاريد وانغمرت القلوب بالفرح والسرور داخل القرية اجمعها وهذا بقبول اجاويد ان يكون زوجها المستقبلي مهيب الذي منح اثناءها صقره شهاب لأجاويد كمهر لها 

وبالفعل عم السلام والامان لكلا القريتين بعد ان اقنع مهيب اهالي قريته بالصلح 

النهاية 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *